الجمعة، 25 فبراير 2011

حرف عمانية

التلي:هي من الأشغال النسوية الهامة التي لا غنى عنها في تزيين الملابس ، و تستخدم في صناعتها ست بكرات من الخيوط " الهدوب" الملونة حسب الرغبة ، تجمع أطرافها بعقدة مشتركة تثبّت بإبرة صغيرة على " مخدة الكاجوجة " التي يثبت عليها كذلك طرف بكرة من خوص التلي.تبدأ عملية النسيج " السفّ" بطريقة دقيقة تبرز مهارة صاحبتها في إنتاج شريط التلي الذي قد يزيد طوله عن ثلاثين باعا ، ليكون جاهزا لتزيين أكمام ثوب المرأة " البهْنك " أو أكمام و رقبة اللباس " الكندورة" .
صناعة السعفيات: لا تزال السعفيات أو الخوص تزين العديد من بيوت المواطنين، ممن يتشبثون بتراث الأجداد، وأصالة الماضي العريق، فكثير من الأمهات لا زلن يحرصن على حياكتها، ويعملن بناتهن أسرار صناعتها، وأسمائها واستخداماتها المختلفة والتي من أهمها «القفار والسلال والمجبة والصرود والمخرافة»، والتي تتميز كلها بأشكالها الجميلة وألوانها البهية، واستخداماتها المتعددة.وتعد صناعة السعفيات أو الخوص واحدة من الصناعات المنتشرة في السلطنة وبخاصة في المناطق المنتشر فيها النخيل والخوص عبارة عن أوراق سعف النخيل تجمع وتصنع باليد بطريقة تجديلة عريضة تضيق أو تتسع باختلاف الإنتاج، وتتشابك أوراق الخوص مع بعضها في التجديلة بعد أن تتحول إلى اللون الأبيض نتيجة تعرضها للشمس .




الجمعة، 11 فبراير 2011

هل يخدعنا النجاح الزائف

ما هو النجاح ؟
لو أنك سألت مجموعة من أصدقائك عن ما هو النجاح , فقد يبدو لهم أن هذا السؤال سهل جدًا وسيبادر كل واحد بالقول : إن النجاح هو تحقيق الهدف , والوصول إلى الغاية .والواقع أن هذه الإجابة السريعة لا تمثل الحق تمامًا !إذن ,,,هل النجاح هو تحقيق الهدف ؟إن مجرد تحقيق الأهداف لا يمثل دائمًا معنى النجاح الكامل حتى لو وُفق صاحبه في الوصول إلى ما يريد !فقد يسعى البعض إلى تحقيق هدف تافه , فلا يكون إنجاز هذا الهدف نجاحًا يذكر.*وقد يكون الهدف سيئًا ,فاللص مثلا يضع أمامه هدفًا واضحًا هو سرقة شيء ما , فإذا حقق اللص هدفه ,, لا يعتبر هذا نجاحًا حقيقيًا , لأن الهدف نفسه سيء ...هذا من وجهة نظري ونظرك أيها القاريء,, أما من وجهة نظر اللص فهو قمة النجاح .
وبالمثل قد يكون الهدف عظيمًا , لكنه يتحقق بأسلوب رديء أو بطريق غير مشروع ؛فالطالب الذي يجتاز امتحانه بالغش , والتاجر الذي يحقق ربحًا عظيمًا بالمنافسة غير المشروعة , والنصاب الذي يستولى على مال الناس بالخداع ...... إلخهؤلاء جميعًا حققوا هدفًا شخصيًا , لكن نجاحهم نجاح مزيف , لا قيمة له ولا دوام ..♣النجاح في عيون الناس :يختلف تقويم الناس للنجاح , فما يراه البعض نجاحًا باهرًا , يراه آخرون فشلا ذريعًا !وهذا يسبب بلبلة لدى الكثيرين , وخاصة حين يرون المجتمع يؤيد موقفًا خاطئًا , ويصف أصحابه بالنجاح !ومثال على ذلك لتكن شخصية ( الفتوة ),, كانت تلقي احترام الناس وتقديرهم زمنًا طويلا , وهو مجرد رجل عاطل , يستخدم قوته البدنية في إذلال الناس , وفرض سيطرته عليهم . إنه رجل موفق في كل معاركه , لكنه فاشل كإنسان مهذب متحضر !هناك مثل آخر كان يُردد على مسامعي في الصغر كلما حاولنا تعذيب حيوان وهو .....يقال في إحدى القرى كان هناك أناس يصفقون لرجل طويل عريض , له شارب كثيف , كان قد أمسك بقطع صغيرة من الأحجار يقذف بها كلبًا ضعيفًا مربوطًا بجذع شجرة, وكلما صرخ الكلب متألما , ضحك الرجل سرورًا بدقته في التصويب , وارتفع تصفيق الجمهور له !

الثلاثاء، 8 فبراير 2011

زي ولاية البريمي



الملابس:- وتتكون من الكندورة وهي عبارة عن دشداشة فضفاضة واسعة ومطرزة بالتلي أو الخوص المفضض يكون على الصدر وأطراف اليدين وتكون نوعية القماش أما من البريسم أو القطن أو الحرير وتطلق على هذة الأقمشة بعض المسميات المتداولة لدى المرأة في ولاية البريمي مثل أبو قليم وأبو قفص وابوتيلة وابونفة ابوطيرة والمخروز وسلطاني وصالحني وأبو كحيلة وطرقة الموتر وأيضا من ضمن الملابس المكملة للكندورة الثوب ويلبس فوق الكندورة ويكون واسع وفضفاض ومطرز بالخوص المفضض أو التلي ، وأكثر الأوقات يلبس الثوب إذا أرادت المرأة الخروج من المنزل ثم السروال ويلبس تحت الكندورة ويكون مطرز بالخوص المفضض أو التلى أو البادلة ؛ثم الشيلة وتلبس فوق الرأس وهناك أنواع عدة للشيلة مثل الوسمة والشيلة المنغدة والتور والساري والنيل ،وبشكل عام يكون لون الشيلة اسود بالإضافة إلى العباءة وتلبس فوق الشيلة وتكون واسعة لونها اسود تلبس العباءة إذا أرادات المرأة الخروج من المنزل 0

الحلي :
المرتعشة والمنثورة والنكلس والطبلة والقلب بومينة والسيتمي بوشناق وجميع هذة الزينة تلبس في الرقبة وهناك أيضا حلي يلبس على الرأس ويطلق علية بعض المسميات مثل الطاسة والريش والمشمومة والفراشة وكذلك حلى يلبس في أطراف المرأة مثل الفتخ وأيضا مايلبس في رصغ اليد مثل الملتفت أبو الشوك والحيول ومايلبس في الأذن ويسمي بالكواشي أو الشغاب (الحلق)0
البرقع :-وتلبسه المرأة بعد الزواج على الوجه ويكون مصنوع من النيل أو البرقع العادي0
العطور :- التي كانت تستخدمها المرأة في الولاية الزعفران وهي عبارة عن خلطة من المحلب والزعفران وماء الورد والجوزة ،والعنبر كثير ما كانت تستخدمه المرأة في خلطة لدهان الشعر وهي عبارة عن حل وعنبر ومحلب وياس وغيرها من العطور الجميلة الرائعة التي كانت تستخدمها المرأة في ولاية البريمي 0



































السبت، 5 فبراير 2011

كيكة التمر

كيكة التمر طعمها روعة جربوها وهذي صورتها

المقاديرفي الخلاط :1 كأس حليب سائل1 كأس تمر بدون نوى ( عبس )1 كأس سكرنصف كوب زيت3 بيض - فانيلا تخلط جيدا ثم يضاف عليها2 كأس دقيق2 م ص بكنج بودر1 م ص بكربونات الصوديوموتخلط على السرعة البطيئة ثم يضافثلاث ارباع كأس جزر مبشورنص أو اكثر مكسرات مجروشه من الموجود عندك ( فستق ، جوز ، لوز ، كاجو ، عين الجمل ) وتحرك ثم توضع في صينيةوتدخل الفرن حتى تنضج وتترك لتبرد وتقطع ويصب عليها التوفي او الحليب المركز مع الجبن انا أضفت هالخلطة :3 حبات تمر + نص علبة نستله + 3 حبات جبن + شوي نسكافة وشوي كاكاو بودرة وخلطته في الخلاط ثم على النار قليلا ثم وضعته على الكيكة وبعض القطع اضفت هيرشي

الخميس، 11 مارس 2010

لا نجاح بدون فشل

علمت ان رزقي لا يأخذه غيري فأطمئن قلبي..وعلمت ان عملي لايقوم به غيري فإشتغلت به وحدي
تعلم من أخطائك....استفد من الفشل في صعود سلم النجاح جل من لا يسهو.... ليس بيننا معصوم... الاعتراف بالذنب فضيلة....كن حكيما واعترف...رب ضارة نافعة....طريق النجاح مكلل بالأخطاء.... كيف تبنِ شخصية تعترف وتستفيد من أخطائها؟!؟!؟قدرتك على التعامل بصورة بناءة وفعالة مع الأخطاء والنكسات المؤقتة هي المهارة الذهنية التي تمكنك من الاستفادة من تلك الأخطاء.وأفضل طريقة للتعامل مع الخطأ والفشل هو أن ندرك أن ذلك شرط لا غنى عنه لتحقيق النجاح..انظر إلى الفشل بأنه فرصة للتعلم والبدء من جديد... ولكن ما هي العقبة الكبيرة التي تحول دون الاستفادة من الاخطاء وتهوي بالانسان إلى حضيض الفشل؟؟؟الخوف من الفشل هو أكبر عقبة للنجاح بالنسبة لمعظم الناس. هذا الخوف هو الذي يتسبب في رؤية العالم من منظور سلبي وتخلق عقبات لا وجود لها في الواقع..ولهذا الخوف تأثير كبير في اتخاذ القرارحيث نجد الكثير يستسلم قبل أن يبدأ...ونجد آخرين يعملون ويبذلون بمستويات أقل من قدراتهم بسبب تخوفهم من تجربة مستويات أعلى والاكتفاء بما عندهم.الارتاكزة الرئيسية في التغلب على هذ الخوف هو في أن ندرك أنه من المستحيل تحقيق نجاح دون فشل.فالأخطاء تعتبر فرص ذهبية للتعلم فكلما أخطأت تعرفت على شئ جديد وتلافيت مسبباً للفشل.والأمثلة متعددة في هذا المجال فنرى أن توماس أديسون أجرى آلاف التجارب حتى انتهى به ذلك إلى اختراع المصباح الكهربائي, والمطاط الصناعي , والبيئات النباتية المختلفة, والتي غيرت في مجرى الحياة البشرية وترتبت عليها اختراعات أخرى ...وعليك أن تتقبل الخطأ والفشل وأن تنظرإليه بمنظور إيجابي ..هنالك درس في كل خطأ... ومن أجل ذلك فأنت مطالب بالاستفادة من جميع أخطائك.إما إذا تغافلنا عن أخطائنا ولم نستفد منها فلن نحرز أي تقدما ولن نحقق غاياتنا..ويمكنك من التغلب على الخوف من الفشل بالقيام بما تخاف منه مراراً وتكراراً ومحاولة معرفة نقاط الفشل بالتحديد وإيجاد حلول وبدائل لها أولاً بأول دون تجاهل أدنى فرصة للتفاقم وتتعقد.. فكيف يتم ذلك؟؟من الأمور الوجب فعلها عند حدوث خطأ هو تحديد المشكلة أو الخطأ بوضوح. ثم اسأل نفسك ، ماذا حدث ، أو ما هي المشكلة التي يتعين حلها؟ولاتنس تدوينها. فعندما تكتب هذه المشكلة على ورقة ، ستتمكن من رؤيةأبعادها ومسبباتها بوضوح أكثر. ثم عليك أن تكون قادرا على فهمها بشكل أفضل ، وأنه سيكون من الأسهل بالنسبة لك إيجاد حل لها.ثم يجب عليك تحديد كل الأسباب المحتملة لهذا الخطأ أو المشكلة؟وبناءً عليه فأنت بحاجة إلى تحديد جميع الحلول الممكنة ، أو طرق التعامل معها. اسأل نفسك ، ما هي كل الأشياء المختلفة التي يمكن أن أفعلها لتقليل فرص الخطأ ، أو في حل المشكلة التي نشأت؟ وامض قدما في المحاولة والتجربة لتفاجأبأنك قد حققت ما تصبو إليه فالفكرة ستصبح حقيقة والخيال سيتحول إلى واقع ملموس.ختاماً أُلخِصُ أسطري السابقة بقول أن الخطأ والفشل جيدان !!! فبدونهما لن تكون هناك أي فرصة للنجاح ...فإن لم تكن هناك أخطاءً تصحح أو فشلاً يكلل بالنجاح فلا فرصة لاستخدام العقل ولا وجود للإنجاز والنجاح...إذا كنت تريد أن تكون ناجحاً ، يجب أن تعتير أن كل فشل تواجهه عبارة عن تحدي من تحديات الحياة ، والقبول به باعتباره جزءا لا مفر منه لتنامي الخبرة والتعلم ، ومن ثم تحويله لصالحك باذلاً شتى الوسائل الممكنة

مناظر من صلالة